Tuesday, January 15, 2008

لم ولن اكترث

لم اكترث عندمارأيت ان كل العالم ضدي ..ولم اكترث ايضاَ حين رأيت الأفكار من حولي ترى ان فكري متحجراَ
- كمايدعون -
ولم اكترث حين يقول عني الناس انني أرى نفسي سامقاّ ولايهمني من حولي بمايقولون ويدعون
قد يصفني البعض بالغرور والثقة الزائدة لكن نعم انا كذلك ويحق لي ذلك
عندما يسألني احدهم :الم ترى اين وصل كل من حولك في علو شأنهم ؟
اني اقتصر الأجابة لكي لااطيل فعلو شأني فيما قلته سابقَاَ في منظوري الخاص ...
كيف يصل الفرد ياترى الى ان يكون فكره واثقاَ ومبدأه صامداَ...
اليس ذلك بالأطلاع والبحث الواسع والتبحر في كل المبادء واقتطاف الفكر الصائب
-من كل هذه العولمة الأفكار .. نعم هكذا تباَ لكم حينما تدعون المعرفة وراء هذه الكلمه -ابحث وانظر,وو
ااتمنى ان لاتظن عزيزي القارىء انني ممن ينتقد الأطلاع والبحث لست كذلك لكنني انتقد من يبحث
ويبقى من المعاندين كبراّ وتعسفاَ وغرواّ ويرى الحق ويقف امامه حائراّ - كلا لن اعير ذلك اهتماماّ فلربمافهمت
-ذلك خاطأّ -
اليس لدي الحق ان اثق فيما اعتقد به من مبدأ ...سيما وانني ممن يقرأون لنضج المعرفة والفاءدة
لالكي ارى الصواب واعرض عنه ...
واذكر لك عزيزي القارئ للأثراء ماعمله احد العلماء البرازيلين على الضفدعه
في دراسة او تجربه حين وضعها في اناء به ماء وقام بتسخين الماء بتدرج فرئ ان الضفدعه تتأقلم مع الماء
حتى حين وصل الماء الى درجة الغليان لم تتحرك منه الى ان ماتت
ومرة اخرى وضع الضفدعه في اناء ولكن هذه المرة كان الأناء مغلياّ ورمى الضفدعة فيه فرأها تهرب بسرعه.
فعلاّ كانت تجربة رائعه ان ماقامت فيه الضفدعة في التجربة الثانيه كان الصواب اما في الأولى فقد خسرة دنياها
اننا هكذا نبقى في بغي العولمة ونبقى ونبقى الى ان نخسر كل شي...
لما عندما نجد الصواب في خضم البغي والضلال لانتمسك بالصواب ونبحر فيه لكي
نحيا بكل عزه وقوام ونفتخر بما حققنا ..
فعلاّحينها عندما اكون كذلك لن ولم اكترث بما حولي ...
تحياتي..

No comments: