Friday, January 18, 2008

احرار الرأي والمبدأ

اننا في وهذه الأيام نعيش اجواء الحزن والأسى بذكرى استشهاد اباعبدالله الحسين واصحابه الكرام عليه
وعليهم السلام ... وقدكان ذلك قبل مايزيد عن الف وثلاثمئة سنه
وترى المصيبة والحزن يتجدد كل عام ان مصيبته عليه السلام ليست مجرد مصيبه
بل هي التضحية من اجل الدين والحرية الأبديه ليس الحزن وحده
مايؤخذ من ذلك المصاب العظيم من نحيب وبكاء
لفقد حبيب انما هي المواعظ والنهج القويم والأخلاق الحميده
واليك عزيزي القارئ بعض مانستفيده من هذه المصيبه :
اولاَ/ خروجه عليه السلام واهل بيته واصحابه الكرام من المدينه وتركهم لمبايعة الفاسقين
وهذا ماامرنا به ديننا الحنيف من عدم الأنقياد للفجار وطاعته سبحانه وتعالى...
ثانيا/ من النقطة الأولى نرى انه عليه السلام ضحى بنفسه وهل بيته الكرام طاعة لله
فلاطاعة لمخلوق في معصية الخالق...
ثالثا/ اقد جسد عليه السلام المعنى السامي والرفيع للصبر والتحمل والتغرب والصبر من سمات
المتقين الكرام وذلك من ماحصل له واصحابه عليه وعليهم السلام...
رابعا/ من اقواله عليه السلام حينها ؛؛ هيهات من الذله ؛؛ وقد كان صامدا متمسكا
في مبدأه حتى النهايه لكي ونستفيد من هذه النقطه ان نحيا احراراّ فقد خلقنا الله احراراّ
وقد اعطانا معنناّ سامقاّ للحرية والتمسك بالحق ....
خامساّ\ كان هناك نماذج جسدت روح التعاون والتماسك بين المؤمنين منهم من ترك اهله ودنيته
متجهاّنحو الحق من غير قد ولارادع محققين قوله تعالى وتعاونو على البر والتقوى
فهل فالوجود كشخصه عليه السلام اننا ومهما فعلنا نبقى مقصرين
امام هذا الفكر والشأن الرفيع
فليهنأ بالدنيا والأخرة من احتذى حذوه واخيراّ وليس اخرا
لقد كان كل ذلك من عقلِ محدود المعرفه فأنا لست اهلاّ للكتابة عن هذا الصرح العظيم
وماكانت الا مقتطفات فلن ابخل باللقليل حتى ابلغ الكثير...
تحياتي....

ســـــــأعود

اتمنى ان اراكم سعداء حين عودتي
الأختبارات على الابواب
حتى اشعار اخر
تحياتي ^_^

Tuesday, January 15, 2008

لم ولن اكترث

لم اكترث عندمارأيت ان كل العالم ضدي ..ولم اكترث ايضاَ حين رأيت الأفكار من حولي ترى ان فكري متحجراَ
- كمايدعون -
ولم اكترث حين يقول عني الناس انني أرى نفسي سامقاّ ولايهمني من حولي بمايقولون ويدعون
قد يصفني البعض بالغرور والثقة الزائدة لكن نعم انا كذلك ويحق لي ذلك
عندما يسألني احدهم :الم ترى اين وصل كل من حولك في علو شأنهم ؟
اني اقتصر الأجابة لكي لااطيل فعلو شأني فيما قلته سابقَاَ في منظوري الخاص ...
كيف يصل الفرد ياترى الى ان يكون فكره واثقاَ ومبدأه صامداَ...
اليس ذلك بالأطلاع والبحث الواسع والتبحر في كل المبادء واقتطاف الفكر الصائب
-من كل هذه العولمة الأفكار .. نعم هكذا تباَ لكم حينما تدعون المعرفة وراء هذه الكلمه -ابحث وانظر,وو
ااتمنى ان لاتظن عزيزي القارىء انني ممن ينتقد الأطلاع والبحث لست كذلك لكنني انتقد من يبحث
ويبقى من المعاندين كبراّ وتعسفاَ وغرواّ ويرى الحق ويقف امامه حائراّ - كلا لن اعير ذلك اهتماماّ فلربمافهمت
-ذلك خاطأّ -
اليس لدي الحق ان اثق فيما اعتقد به من مبدأ ...سيما وانني ممن يقرأون لنضج المعرفة والفاءدة
لالكي ارى الصواب واعرض عنه ...
واذكر لك عزيزي القارئ للأثراء ماعمله احد العلماء البرازيلين على الضفدعه
في دراسة او تجربه حين وضعها في اناء به ماء وقام بتسخين الماء بتدرج فرئ ان الضفدعه تتأقلم مع الماء
حتى حين وصل الماء الى درجة الغليان لم تتحرك منه الى ان ماتت
ومرة اخرى وضع الضفدعه في اناء ولكن هذه المرة كان الأناء مغلياّ ورمى الضفدعة فيه فرأها تهرب بسرعه.
فعلاّ كانت تجربة رائعه ان ماقامت فيه الضفدعة في التجربة الثانيه كان الصواب اما في الأولى فقد خسرة دنياها
اننا هكذا نبقى في بغي العولمة ونبقى ونبقى الى ان نخسر كل شي...
لما عندما نجد الصواب في خضم البغي والضلال لانتمسك بالصواب ونبحر فيه لكي
نحيا بكل عزه وقوام ونفتخر بما حققنا ..
فعلاّحينها عندما اكون كذلك لن ولم اكترث بما حولي ...
تحياتي..